العصفور الاحدب
ولد محمد الماغوط في مدينة السلمية بمحافظة حماة سنة 1934 . تلقى تعليمه في السلمية ودمشق و كان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق و بيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافةحيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين. كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الفن السياسي و ألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية و الشعر و امتاز في القصيدة النثرية و له دواوين عديدة. توفي في دمشق في 3 أبريل سنة 2006
"أكثر ما يلخص روح الماغوط ويكثفها، تلك القصيدة التي كتبها في وداع دمشق، واشتهرت باسم «حزن في ضوء القمر». وفيها يكثف الماغوط أحلامه ورغباته، ويرسم صورة بالأبيض والأسود للراهن الذي وصل إليه، واكتشف أنه مغاير تماماً عندما جاء دمشق باحثاً عنه.
رحل محمد الماغوط، وهو مليء بالحروف والعناوين الدامية. لم يساوم على فكرة آمن بها. لم يهادن أحداً أو منظومة سلفية أو قمعية. اكتفى بعزلته في زمن القصائد الكذابة والكتابة الناعمة، فاستحق وسام الوحدة والسخرية اللاذعة من حياة لم تكن كما اشتهى أن تكون يوماً أو لحظة في حياته."
يوسف ضمرة - الجمل
إضغط على الصورة لتحميل الكتاب
"أكثر ما يلخص روح الماغوط ويكثفها، تلك القصيدة التي كتبها في وداع دمشق، واشتهرت باسم «حزن في ضوء القمر». وفيها يكثف الماغوط أحلامه ورغباته، ويرسم صورة بالأبيض والأسود للراهن الذي وصل إليه، واكتشف أنه مغاير تماماً عندما جاء دمشق باحثاً عنه.
رحل محمد الماغوط، وهو مليء بالحروف والعناوين الدامية. لم يساوم على فكرة آمن بها. لم يهادن أحداً أو منظومة سلفية أو قمعية. اكتفى بعزلته في زمن القصائد الكذابة والكتابة الناعمة، فاستحق وسام الوحدة والسخرية اللاذعة من حياة لم تكن كما اشتهى أن تكون يوماً أو لحظة في حياته."
يوسف ضمرة - الجمل
إضغط على الصورة لتحميل الكتاب