من مؤلفات الناقد الفرنسي جان بيلمان ـ نويل وترجمة د.حسن المودن
'' العلاقة بين التحليل النفسي والأدب مسألة إشكالية، ومازالت تنال الكثير من العناية(1)، وأقترح على القارئ الكريم الوقوف
عند ثلاث دراسات معاصرة القاسم المشترك بينها أنها تغيّـر النظر إلى: فرويد، والتحليل النفسي، والأدب، وتعيد بناء
العلاقات القائمة بين هذه الأطراف، بما يسمح بفتح آفاق جديدة أمام فهمنا للنفسي والأدبي وما بينهما من علاقات.
الدراسة الأولى للناقد الفرنسي جان بيلمان ـ نويل، وهي تحت عنوان:
التحليل النفسي والأدب، وصدرت طبعتها الأولى باللغة الفرنسية سنة 1978 ، وقد ترجمناه إلى اللغة العربية، وصدرت
الترجمة العربية عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر سنة 1997. وأهمية هذا الكتاب تكمن في كونه أعاد قراءة فرويد، وأعاد فحص العلاقة بين التحليل النفسي والأدب بطريقة تجمع بين التاريخ والنقد، بمعنى أنه استحضر تاريخ هذه العلاقة من سيغموند فرويد إلى جاك لاكان، ولم يكتفبالعرض التاريخي قدرما قام بقراءة تاريخية تقويمية، انتهى من خلالها إلى تقديم منهج جديد في النقد النفسي
سماه:” الـتـحـلـيـل الـنـصي”يسمح بالانتقال من الاهتمام بمؤلف العمل الإبداعي إلى تركيز النظر على العمل الأدبي نفسه.
ما يهمنا من هذا الكتاب في هذا المقام هو جوابه عن سؤال أساس شغل الكثير من الدارسين والباحثين:
هل هناك علاقة بين التحليل النفسي والأدب؟ ''
حسن المودن
إضغط على الصورة لتحميل الكتاب