في رد عمّا دفعه لكتابة هذه الرواية، يقول الكاتب " التعصب المنتشر حاليا والانغلاق، فحاولت أن انفض الغبار عن تاريخ مجهول منسي، أدعو فيها إلى الاهتمام بالإنسان المختفي بين الصراعات المذهبية التي لا ترتبط بالضرورة بدين أو مذهب معين، وإنما ترتبط بأشخاص محددين توهموا أن من حقهم قتل الآخرين باسم الحق الإلهي. وإبراز مناطق منسية وإعادة اعتبار لهذه المناطق التي غابت عنا فغيبتنا ولم نعد واعين بها. وكل ما أسعى إليه هو تأسيس معرفة عميقة بالذات والتاريخ عن طريق الإبداع. وما سعيت إليه منذ روايتي الأولى "ظل الأفعى" هو التأكيد على ضرورة إعادة بناء المفاهيم، وعزازيل رسالة في المحبة، وخطاب من أجل الإنسان، من خلالها أفتش عن الإنسان الذي اختفى وراء الأزمات التي التهمت أهل مصر خلال القرون الماضية. لذلك فهي وغيرها من أعمالي محاولة للفهم. والتأكيد على إعادة بناء الأشياء والمفاهيم التي استقرت في أذهان الناس بشكل خاطئ".

يوسف زيدان من مواليد 1958 بصعيد مصر .انتقل إلى الإسكندرية مع جده و اشتغل أبيه فى مقهى بمنطقة غيط العنب و قد عانى يوسف زيدان فى طفولته الحرمان و ظلف المعيشة وهو طفل صغير ودرس في مدارسها. ثم التحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية وحصل على الليسانس عام 1980وتم تعيينه فى جامعة الإسكندرية ثم فصله منها بناءا على حكم القضاء الإدارى رقم 1253 لسنة 49 قضائية من محكمة الإسكندرية.

لتحميل الكتاب الرجاء نسخ ولصق الرابط التالي:

http://www.mediafire.com/download.php?yozonqfyz3t