يعدّ الكاتب الساخر أحمد رجب من أشهر الأقلام الصحفية التي تتناول مادة الحياة بالسخرية التي لا تخلو من العمق والموضوعية ، وفضلا عن كتاباته العديدة ، فإنه يحمل رصيدا هائلا من المواقف والحكايات والنوادر .ولقد بدأت علاقة أحمد رجب وهو اسكندراني المولد والطباع بالصحافة مع بداية الخمسينات، عندما تخرج في كلية الحقوق وعمل محررا في مكتب 'أخبار اليوم' بالاسكندرية، وكان وهو طالب في كلية الحقوق قد أصدر مجلة 'أخبار الجامعة'، وكانت مجلة ناجحة للغاية وصل توزيعها إلي 7 آلاف نسخة.. وهو رقم كان يتعدي أرقام توزيع أشهر المجلات المصرية أيامها، كما أصدر مجلة أخري مع الصحفي الراحل اسماعيل الحبروك.. ولأن لسانه كان طويلا من يومه. فقد كانت هذه المجلة سببا في إحالته إلي مجلسي تأديب متتاليين، والمهم أنه بعد عمله بفترة قصيرة في 'أخبار اليوم' بالاسكندرية سرعان ما اكتشف مصطفي أمين وموسي صبري أن أحمد رجب يمتلك موهبة صحفية تتعدي حدود عروس البحر، وهكذا انتقل بسرعة إلي دار 'أخبار اليوم' في القاهرة، حيث أصبح خلال سنوات قليلة أشهر فرسانها ونجومها.. ثم عمل نائبا لرئيس تحرير مجلة 'الجيل' ومديرا لتحرير مجلة 'هي'..


إضغط على الصورة للتحميل