زكي نجيب محمود....عن الحرية اتحدث
يعد من أبرز رموز الفكر والفلسفة في مصر والعالم العربي في العصر الحديث. اضطلع بدور ريادي في تنوير العقل العربي وتجسير الفجوة مع العصر الحديث.
وُلد زكي نجيب محمود في 1 فبراير 1905، بقرية ميت الخولي بمحافظة دمياط، التحق بمدرسة السلطان مصطفى الأولية بميدان السيدة زينب بالقاهرة وهو في الخامسة عشرة من عمره بعد أن انتقلت أسرته إلى القاهرة، وبعد أربع سنوات انتقلت الأسرة إلى السودان، وهناك أكمل تعليمه الابتدائي بكلية غوردون في الخرطوم، وأمضى سنتين في التعليم الثانوي، ثم عاد إلى مصر ليكمل تعليمه الثانوي، ويلتحق بعدها بمدرسة المعلمين العليا، ليحصل على ليسانس الآداب والتربية منها في عام 1930. عمل بالتدريس عقب تخرجه حتى سنة 1943، سافر بعدها إلى إنجلترا في بعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة، وتمكن من الحصول عليها من جامعة لندن سنة 1947، وكانت أطروحته بعنوان "الجبر الذاتي".
نجح زكي نجيب محمود في أسلوب كتابته فهو من السهل الممتنع قوامه الألفاظ الدقيقة المعنى، والبعد عن الحشو والاطناب.ما عرف في أسلوبه حشو أو إطناب أو خروج عن الموضوع وماعرف عنه التكلف والاهتمام بجودة الصياغة وأناقة التعبير فهمه كان منصبا على المعنى لا الشكل والمعنى هو القول الثقيل الذي أراد إيصاله إلينا، على أن هذا لا يعني إهمال اللغة بالخروج على قواعدها- جهلا أو تعمدا- وإنما لكل مقام مقال.
إضغط على الصورة للتحميل
وُلد زكي نجيب محمود في 1 فبراير 1905، بقرية ميت الخولي بمحافظة دمياط، التحق بمدرسة السلطان مصطفى الأولية بميدان السيدة زينب بالقاهرة وهو في الخامسة عشرة من عمره بعد أن انتقلت أسرته إلى القاهرة، وبعد أربع سنوات انتقلت الأسرة إلى السودان، وهناك أكمل تعليمه الابتدائي بكلية غوردون في الخرطوم، وأمضى سنتين في التعليم الثانوي، ثم عاد إلى مصر ليكمل تعليمه الثانوي، ويلتحق بعدها بمدرسة المعلمين العليا، ليحصل على ليسانس الآداب والتربية منها في عام 1930. عمل بالتدريس عقب تخرجه حتى سنة 1943، سافر بعدها إلى إنجلترا في بعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة، وتمكن من الحصول عليها من جامعة لندن سنة 1947، وكانت أطروحته بعنوان "الجبر الذاتي".
نجح زكي نجيب محمود في أسلوب كتابته فهو من السهل الممتنع قوامه الألفاظ الدقيقة المعنى، والبعد عن الحشو والاطناب.ما عرف في أسلوبه حشو أو إطناب أو خروج عن الموضوع وماعرف عنه التكلف والاهتمام بجودة الصياغة وأناقة التعبير فهمه كان منصبا على المعنى لا الشكل والمعنى هو القول الثقيل الذي أراد إيصاله إلينا، على أن هذا لا يعني إهمال اللغة بالخروج على قواعدها- جهلا أو تعمدا- وإنما لكل مقام مقال.
إضغط على الصورة للتحميل