جمال الدين الافغاني....القضاء و القدر
جمال الدين الأفغاني (1838 –1897) كاتب ومفكر وخطيب، قوي النبرة، حاد اللسان، ومعلم ومرشد وهاد ومصلح اجتماعي تحدى الموانع الرهيبة في سبيل رسالته الثورية السامية وتحقيق أهدافه الأصلاحية، الرامية الى التغيير الجذري الشامل في كل مرافق الحياة الاجتماعية الفاسدة في العالمين العربي والاسلامي. عبّرالأفغاني عن حس كبير وحاد بالعدالة الاجتماعية، وحارب بدون هوادة القوى الاقطاعية والرجعية في المجتمع ووقف الى جانب المستضعفين والمقهورين ومسلوبي الارادة.
أدرك الأفغاني حقائق ومعطيات عصره وزمانه ومستقبل شعبه وأمته، وقدّم تجربة فكرية وطليعية وريادية في مجال الفكر النهضوي التنويري، وبذل جهداً هائلاً من أجل تحويل الدين من سلاح في أيدي الطبقات الرجعية والاضطهادية الى سلاح في أيدي القوى الاجتماعية المظلومة والكادحة، وخلص الى الاستنتاج أن الحكمة دائماً وأبداً للعقل والعلم.
إضغط على الصورة للتحميل
أدرك الأفغاني حقائق ومعطيات عصره وزمانه ومستقبل شعبه وأمته، وقدّم تجربة فكرية وطليعية وريادية في مجال الفكر النهضوي التنويري، وبذل جهداً هائلاً من أجل تحويل الدين من سلاح في أيدي الطبقات الرجعية والاضطهادية الى سلاح في أيدي القوى الاجتماعية المظلومة والكادحة، وخلص الى الاستنتاج أن الحكمة دائماً وأبداً للعقل والعلم.
إضغط على الصورة للتحميل