يمتاز شعر عبد الوهاب البياتي بنزوعه نحو عالمية معاصرة مُتأنية من حياته الموزعة في عواصم مُتعددة وعلاقاته الواسعة مع أدباء وشعراء العالم الكبار، مثل الشاعر التركي ناظم حكمت والشاعر الإسباني رفائيل ألبرتي والشاعر الروسي يفتشنكو، وكذلك بامتزاجه مع التُراث والرموز الصوفية والأسطورية التي شكلت إحدى الملامح الأهمّ في حضوره الشعري وحداثته. صدر للشاعر عبد الوهاب البياتي العديد من الدواوين أولها (ملائكة وشياطين) (١٩٥٠)، (أباريق مهشمة) (١٩٥٤)، (عشرون قصيدة من برلين) (١٩٥٩)، (كلمات لا تموت) (١٩٦٠)، (النار والكلمات) (١٩٦٤)، (سفر الفقر والثورة) (١٩٦٥)، (الذي يأتي ولا يأتي) (١٩٦٦)، (عيون الكلاب الميتة) (١٩٦٩)، (الموت في الحياة) (١٩٨٦)، (الكتابة على الطين) (١٩٧٠)، (يوميات سياسي محترف) (١٩٧٠)، (قصائد حب على بوابات العالم السبع) (١٩٧١)، (كتاب البحر) (١٩٧٢)، (سيرة ذاتية لسارق النار) (١٩٧٤)، (قمر شيراز) (١٩٧٥)، (مملكة السنبلة) (١٩٧٩)، (بستان عائشة)(١٩٨٩)، (كتاب المراثي) (١٩٩٥)، (البحر البعيد أسمعه يتنهد) (١٩٩٨)، ثم أصدر آخر دواوينه عن دار المدى في دمشق بعنوان (نصوص شرقية). وقد تُرجم شعر البياتي إلى لغات عديدة منها الإسبانية والروسية والفرنسية والإنكليزية. أوصى البياتي قبل وفاته باختيار ديوانه (قمر شيراز) ليكون العمل الممثل له في إصدارات (كتاب في جريدة).

إضغط على الصورة للتحميل