جمع بابلو نيرودا في مجمل أعماله ما بين المشهدين، الأدبي والإجتماعي لعصره ولم يضح بواحد علي حساب الآخر،جاعلاً منهما عمادين للمعني الشعري.لقد كان في عالم إستعاراته مثل مجمل، ولكنه مجمل من المادة ذاتها.في قصيدته المعروفة التي يبتدئ مقطعها بـ: (أريد أن أكتب أكثر الأبيات حزناً)، يبدو فيها في المكان المتآلف مع ذاته يتأمل الطبيعة مثل حركة التاريخ ، مثل الطبيعة ومثل الإنسان..من هنا كتب للحب مثلما كتب عن التعلق بالبشر. في فترة كتابته عن إسبانيا أثناء الحرب الأهلية، كان في قصائده أكثر من صرخة، كان فيها عتاباً ،تآخياً، وتعمقا مع إنسانها ،مع شاعرها وساحاتها ورموزها.

إضغط على الصورة للتحميل