استخدم ابراهيم في شعره اللغة البارعة المحكمة المؤثرة، كما تراوحت موضوعات شعره بين التجربة الذاتية والتجربة الوطنية الواسعة، وهو عندما يكتب شعرًا ذاتيًّا فإن لهجة شعره تجيء رقيقةً متوهجة العاطفة، أما عندما يكتب عن التجربة الوطنية فإن لهجة هذا الشعر تتراوح بين الاحتفال البلاغي بالبطولة والشهامة والتضحية وبين السخرية الهازلة؛ إذ يهاجم أدواء الوطن، وتلك النفوس الصغيرة التي تضافرت على انتهاك حرمة الجهاد وقدسية التضحية. صاغ شعره بلغة فصيحة سهله مأنوسة، يألفها المتعلم والأمي، ولفَّها بأطُر موسيقية عذبة، فاستطاع أن يصل إلى الناس.

إضغط على الصورة للتحميل