قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكناني، شاعر من العشاق المتيمين، اشتهر بحب لبنى بنت الحباب الكعبية وشعره عالي الطبقة في وصف الشوق والحنين.اختلف الرواة حول نهاية قصته ولبنى ، فمن قائل أن زوجها طلقها فأعادها قيس إلى عصمته .. ولم تزل معه حتى ماتا، ومن قائل انهما ماتا على افتراقهما وعلى ذلك اكثر الرواة ..ثم يختلفون بعد ذلك فمنهم من يقول انه مات قبلها وبلغها نعيه فماتت اسفا عليه ،ومنهم من يقول انها ماتت قبله فخرج ومعه جماعة من اهله فوقف على قبرها ،ثم ظل يبكي حتى اغمي عليه فحملوه إلى بيته وهو لا يعي شيئا ولم يزل عليلا حتى مات بعد ثلاثة ايام فدفن إلى جوارها واسدل الستار على مأساة من مآسي الحب التي خلدها التاريخ العربي إلى يومنا هذا .

إضغط على الصورة للتحميل