"أنا شخصيا أحس أن الكلمات المفردة لها ملامح، وألوان وطول وعرض، وظل مثل ظل الروح على وجه الإنسان. وأخال كل أديب يحس نفس الإحساس."
محمد عبد الحليم عبد الله

أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث ، ومن أكثر من تحولت أعمالهم الأدبية إلي أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها، وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله. أنشئت مكتبة أدبية باسمه في قريته "بولين" التابعة لمركز كوم حماده بمحافظة البحيرة، وأقيم متحف بجوار ضريحه في قريته، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولي لقصته "غرام حائر". عبر بصدق عن مجتمعه وأخرج لنا أدبا اجتماعيا هادفا هو أشد ما نحتاجه اليوم من أنواع الأدب.

إضغط على الصورة للتحميل