كتاب مليء بالوجع اللبناني الذي هو في كثير من وجوهه وجع عربي , فغادة السمان عبر الكوابيس التي تعيشها في بيروت تنقل لنا واقعاً مريراً واقعاً يحمل في طياته مأساة هذه المدينة التي كان قدرها الدمار عبر حرب هي للأسف ( حرب أخوة ).عايشت غادة الحرب وذاقت طعمها المر، وفي جوفها، في عمق روحها، عرفت كيف تحول الألم إلى إبداع، فهي لم تقف سلبية، متفرّجة على هامش الحدث، ولم تهرب مذعورة، بل شاركت في الحرب على طريقتها ومن خلال قلمها وصدق روحها.

إضغط على الصورة للتحميل