صلاح عبد الصبور...قصة الضمير المصري الحديث
ولد الشاعر المصري الكبير في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة, والتي تتلمذ خلالها على يد المفكر الشيخ أمين الخولي الذي منحه ثقة كبيرة وضمه الي جماعة "الأمناء", ثم إلى "الجمعية الأدبية" التي ورثت مهام الجماعة الأولى وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر.
أصدر عبد الصبور ديوانه الأول "الناس في بلادي" عام 1957، والذي يعد أول ديوان للشعر الحديث أو الشعر الحر أو شعر التفعيلة، ليهز الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت ويجذب أنظارَ القراء والنقاد لاستخدامه المفردات اليومية الشائعة, وامتزاج الحس السياسي والفلسفي بموقف اجتماعي انتقادي واضح.
أثرى الشاعر الراحل المكتبة العربية بالعديد من الأعمال، فصدر له دواوين "أقول لكم" 1961, "أحلام الفارس القديم" 1964, "تأملات في زمن جريح" 1970, "شجر الليل" 1973, و"الإبحار في الذاكرة" 1977، والعديد من المسرحيات الشعرية "ليلى والمجنون" 1971, "مأساة الحلاج" 1964, "مسافر ليل" 1968, "الأميرة تنتظر" 1969, و"بعد أن يموت الملك" 1975، ونشرت له كتابات نثرية منها "حياتي في الشعر", "أصوات العصر", و"على مشارف الخمسين".
إضغط على الصورة للتحميل