ترقب الكثيرون الخطوة التالية لعلاء الأسواني بعد ما لاقته روايته " عمارة يعقوبيان" من احتفال وتقدير . ما الذي سيقدمه علاء ؟ . رواية أخرى ؟ هل ستمضى مغترفة من نفس العالم الذهني والنفسي ؟ هل ستكتب بنفس الطريقة ؟ هل كانت عمارة يعقوبيان ضربة موفقة تجمعت فيها الموهبة والخبرة والأعصاب والوقت لمرة واحدة ؟ أم أن عالم علاء الأسواني أكبر من هذه الصفحة وأكثر ثراء وتنوعا ؟. خلافا لما ترقبه الجميع قدم لنا علاء الأسواني مجموعة قصصية وليس رواية بعنوان " نيران صديقة " عن دار ميريت ، ليؤكد أن ما يشغله هو الكتابة وليس النجاح أو مواصلة السير في الطريق الذي ينتظره في نهايته الكثيرون . الأكثر من ذلك أن المجموعة التي تتألف من عشر قصص ضمت قصة طويلة بعنوان " الذي اقترب ورأى " تقع في أكثر من مائة صفحة ، وكان بوسع الأسواني بسهولة أن ينشرها مستقلة تحت اسم رواية ، لكن الكاتب الحقيقي لم يستسلم لذلك الإغراء .


إضغط على الصورة للتحميل