"أنا من الروائيين الذين يؤمنون ويطبقون العلاقة الجدلية بين الشكل والمضمون، فكل مضمون يؤدي بصفة آلية وابداعية الشكل الذي ينصب فيه، ومن الذين يرفضون الكتابة في قالب واحد، وأترك الحرية للموضوع لتحديد شكله، وللشكل ليستوعب موضوعه. اما عن فكرة الرواية فقد وضعت الولي الطاهر أمام شاشة تلفزيونية عرضها السماوات والأرض وأطفأت الصورة بحكم انتشار السواد في العالم العربي، وتبخر آبار البترول، وتركت الصوت يصف ما يجري في العالم العربي. توقعت أن البترول نفد والدولار انخفضت قيمته، وردود الأفعال العربية والدولية. تصورت ان البترول تحول الى ماء زلال، وبياض اللباس العربي تحول الى اللون الأزرق وهو رمز العمل. وتصورت أن اسرائيل انتهت تلقائيا لأن وجودها لم يعد مهما، وأميركا انسحبت من الوطن العربي لأن ذريعة الحرب التي أساسها البترول انتهت. كل هذه الأحدات تدور في عالم افتراضي، وهي رواية خيالية تعتمد على معطيات واقعية موجودة. ونشرتها عبر الإنترنت لأننا في عصر يتطلب استعمال كل الوسائل المتاحة." الطاهر وطار

إضغط على الصورة للتحميل