علم نفسه القراءة و الكتابة واشترك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 و تشكلت خلالها اللجنة الوطنية العليا للطلبة والعمال . وعن تلك الفترة ، يقول نجم : "كانت أهم قراءاتي في ذلك التاريخ هي رواية الأم لمكسيم غوركي, وهي مرتبطة في ذهني ببداية إدراكي الحقيقي والعلمي لحقائق هذا العالم والأسباب الموضوعية لقسوته ومرارته ولم أكن قد كتبت شعرا حقيقيا حتى ذلك الحين وإنما كانت أغان عاطفية تدور في إطار الهجر والبعد ومشكلات الحب التي لم تنته حتى الآن". أطلق البعض على نجم لقب "الفاجومي" بسبب ثوريته ونقده اللاذع للأنظمة الحاكمة ، كما أطلق عليه الناقد صلاح عيسى "شاعر تكدير الأمن العام" ، وقال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : "إن فيه قوة تسقط الأسوار" ، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" ، في حين أطلق عليه الرئيس السادات لقب "الشاعر البذيء".

إضغط على الصورة للتحميل