كان الشافعي فصيح اللسان بليغا ، حجة في لغة العرب ونحوهم، إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته، ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو، إضافة إلى دراسته المتواصلة وإطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو.
عُرف كأحد من أئمة الفقه الأربعة، لكنَّ الكثيرين قد لا يعرفون عنه أنه كان شاعرًا أيضًا، ولقد امتاز شعره رحمه الله بأنه كان يصدر عنه تلقائيًّا ليعبر عما يدور في ذهنه؛ لذلك انتشر شعره بين الناس، وأصبح كثير منه من الأمثال السائرة التي يتداولها الناس، ولا يعرف معظمهم أنها من شعره .

إضغط على الصورة للتحميل