يوسف السباعي ....يا أمة ضحكت
مساهمات السباعي فى عالم الصحافة كثيرة جداً .أصدر العديد من المجلات (الرسالة الجديدة - الأدباء العرب - الزهور - الثقافة - مختارات الشعر الأسيوى والأفريقى - مختارات القصة الأسيوية والأفريقية ). كما كان أول رئيس لمجلس إدارة مجلة روزاليوسف عقب تأميم الصحافة عام 1961 . وقد تردد وقتها أن اختياره لهذا المنصب كان مجاملة لصديقه إحسان عبد القدوس ، وفى عام 1967 تولى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة ، وكان المطلوب منه تحجيم بعض غلاة اليساريين ، فاستطاع أن يعتمد على مجموعة من الشباب مثل وجدى قنديل - حسن شاه - أحمد صالح ، وأعطاهم الفرصة فنجح بهم . وفى عام 1970 تولى إدارة دار الهلال ، وفى عام 1976 أصبح رئيساً لمجلس إدارة الأهرام ثم جمع رئاسة التحرير إلى الإدارة وقال وقتها (كلفنى السادات أن أدخل الأهرام على دبابة فاخترت أن أدخل على عجلة). وكان السادات يريد تدمير كبار الكتاب فى الأهرام وخاصة ممن كان يعتقد أنهم (أصدقاء هيكل) الذى أطاح به السادات من الأهرام عام 1974 وكان تكليف السادات للسباعى هو تطهير الأهرام من شلة هيكل وخاصة الذى يكتبون مقالات الرأى وقد منع السباعى مقالات لكثير من الكتاب وفى عام 1977 أصبح يوسف السباعى نقيباً للصحفيين بعد معركة شرسة مع صديقه اللدود يوسف إدريس . وقد اتهم بعد أن أصبح نقيباً للصحفيين بأنه قلص تماماً مساحات البوح أمام اليساريين وأعطى كل الفرص لليمين وعندما منع بعض مقالات أحمد بهاء الدين - نجيب محفوظ - يوسف إدريس - زكى نجيب محمود. حدثت كثير من الأز مات لعل أشهرها اعتراض بهاء وامتناعه عن الكتابة لفترة طويلة .
أطلق "توفيق الحكيم" لقب "رائد الأمن الثقافي" على يوسف السباعي وذلك بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية ، ونادي القصة ، وجمعية الأدباء. . كان صاحب إقتراح إنشاء المجلس هو "إحسان عبد القدوس" الذي طلب من "يوسف" أن يحصل على موافقة "جمال عبد الناصر" خشية إعتراض عبد الناصر إذا تقدم إحسان بالإقتراح وذلك بسبب بعض الحساسيات بينهما. وبالفعل وضع "يوسف السباعي" قصة إقتراح أمام عبد الناصر الذي وافق على أن يكون "السباعي" السكرتير العام ولا مانع أن يكون إحسان عضوا في مجلس الإدارة وهذا ما حدث. صدر قرار جمهوري بإنشاء المجلس عام 1956 وأن يعين "توفيق الحكيم" عضوا متفرغا للمجلس – بمثابة الرئيس – وأن يكون يوسف السباعي سكرتيرا عاما – في يده كل الأمور. وتكرر الوضع نفسه عند إنشاء (نادي القصة) ورأس يوسف السباعي تحرير (الكتاب الذهبي) الذي تم ضمه فيما بعد إلى دار روزاليوسف. وقد سجل يوسف السباعي واقعة إنشاء نادي القصة. جاءه إحسان عبد القدوس وأبدى إقتراحا بشأن تكوين ناد للقصة والقصاصين. وعند إنشاء (جمعية الأدباء) تولى السباعي رئاستها.
أثناء مسئولياته المختلفة الثقافية والتنفيذية والأدبية والصحفية عمل على إنشاء عدد من مجلات الأدباء العرب والرسالة الجدية وزهور والثقافة والقصة ولوتس ومختارات القصة الآسيوية الإفريقية ، ومختارات الشعر الآسيوي الإفريقي. وأصدر مجلة لكتاب آسيا وإفريقيا.
إضغط على الصورة للتحميل
أطلق "توفيق الحكيم" لقب "رائد الأمن الثقافي" على يوسف السباعي وذلك بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية ، ونادي القصة ، وجمعية الأدباء. . كان صاحب إقتراح إنشاء المجلس هو "إحسان عبد القدوس" الذي طلب من "يوسف" أن يحصل على موافقة "جمال عبد الناصر" خشية إعتراض عبد الناصر إذا تقدم إحسان بالإقتراح وذلك بسبب بعض الحساسيات بينهما. وبالفعل وضع "يوسف السباعي" قصة إقتراح أمام عبد الناصر الذي وافق على أن يكون "السباعي" السكرتير العام ولا مانع أن يكون إحسان عضوا في مجلس الإدارة وهذا ما حدث. صدر قرار جمهوري بإنشاء المجلس عام 1956 وأن يعين "توفيق الحكيم" عضوا متفرغا للمجلس – بمثابة الرئيس – وأن يكون يوسف السباعي سكرتيرا عاما – في يده كل الأمور. وتكرر الوضع نفسه عند إنشاء (نادي القصة) ورأس يوسف السباعي تحرير (الكتاب الذهبي) الذي تم ضمه فيما بعد إلى دار روزاليوسف. وقد سجل يوسف السباعي واقعة إنشاء نادي القصة. جاءه إحسان عبد القدوس وأبدى إقتراحا بشأن تكوين ناد للقصة والقصاصين. وعند إنشاء (جمعية الأدباء) تولى السباعي رئاستها.
أثناء مسئولياته المختلفة الثقافية والتنفيذية والأدبية والصحفية عمل على إنشاء عدد من مجلات الأدباء العرب والرسالة الجدية وزهور والثقافة والقصة ولوتس ومختارات القصة الآسيوية الإفريقية ، ومختارات الشعر الآسيوي الإفريقي. وأصدر مجلة لكتاب آسيا وإفريقيا.
إضغط على الصورة للتحميل