يؤكد الدكتور طارق البكري (لبناني مقيم في الكويت من مواليد بيروت 1966 ) أن كتب الأطفال وقصصه لا يجب أن تكون مجرد مستودعات للمعرفة، ولكنها أدوات تعليم وتوجيه وبناء بالمرتبة الأولى، وعليها أن تقوم على تخطيط واع وصادق وصريح، لغة ومضموناً وإخراجاً. وتعد القيم التربوية رأس العمل الإعلامي الموجه إلى الطفل، حيث تسري هذه القيم في أوصال وسائل الإعلام شكلاً ومحتوى.

" إن للكتابة للطفل الطفل أسلوب خاص، يشعر الطفل بخفته وسهولته وجماله، فتوحي له الكلمة والصورة بالفكرة الماتعة المؤثرة وتهذب الفكرة ذوقه، وتتيح لخياله أن ينطلق، وتغري الألوان بصره والمؤثرات الصوتية حسه، فيكون رفيقاً للطفل يقدم له الحقيقة والفكرة دون أن يتعبه أو يرهقه. وللكتب ولوسائل الإعلام مجتمعة دور البارز في تنمية الطفولة عقلياً وعاطفياً واجتماعياً وأدبياً، لأنها أداة توجيه وإعلام وإمتاع وتنمية للذوق الفني، وتكوين عادات، ونقل قيم ومعلومات وأفكار وحقائق."

إضغط على الصورة للتحميل