تميزت أعماله الأدبية بالبراعة والواقعية لنفاذها إلى أعماق النفس البشرية وهجومها على الفساد الأخلاقي في إيطاليا. ترجم معظمها إلى عدة لغات عالمية، كما تم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية.

ولد ألبيرتو مورافيا في روما عام 1907، وتوفي فيها عام 1990 ألَّف كتابه الأول وهو في الثانية والعشرين من عمره: "غير المبالين" الكتاب الذي ضمن له الشهرة الفورية. وظهر كتابه "المرأة- الفهد"، وهي رواية طبعت بعد وفاته، عام 1991. ومن أعماله: "الاحتقار"، "السأم"، "رحلة إلى روما"، وأخيراً: "نزهات إفريقية". وظهر كتابه "جدل الأخابيط" في إيطاليا عام 1956، وهو مجموعة نصوصٍ متهوِّرة، يبدو فيها مورافيا غير متوقَّع، ينهل من الميثولوجيا والأساطير الوثنية.‏

إضغط على الصورة للتحميل