ما زلت أذكر قولك ذات يوم :
"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول :
هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب .
وهنيئا للحب أيضا ...
فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .
قبل اليوم، كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى .
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضا .
أيمكن هذا حقاً ؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضنا أيضا .

اعتبرها النقّاد أهم عمل روائي صدر في العالم العربي خلال العشر سنوات الأخيرة، وبسبب نجاحاتها أثيرت حولها الزوابع مما جعلها الرواية الأشهر والأكثر إثارة للجدل. ظلّت لعدة سنوات الرواية الاكثر مبيعاً حسب إحصائيات معارض الكتاب العربية (معرض بيروت – عمّان- سوريا- تونس- الشارقة). صدرت عن الرواية ما لا يحصى من الدراسات والأطروحات الجامعيّة عبر العالم العربي في جامعات الأردن، سوريا، الجزائر، تونس، المغرب، مرسيليا، والبحرين.
اعتمدت للتدريس في عدة جامعات في العالم العربي وأوروبا منها: جامعة السوربون، جامعة ليون، و(إيكس ان بروفنس) و(مون بوليه)، الجامعة الأمريكية في بيروت، الجامعة اليسوعية، كلّيّة الترجمة، والجامعة العربية بيروت. كما اعتدمت في البرنامج الدراسي لعدة ثانويات ومعاهد لبنانية.

قال عن الرواية نزار قباني "دوّختني. وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات".

إضغط على الصورة للتحميل