من ذخائر التراث العربي، ألفه ابن حزم وهو في عنفوان الشباب .وصف الكتاب بأنه أدق ما كتب العرب في دراسة الحب ومظاهره وأسبابه وترجم إلى العديد من اللغات العالمية. ويحتوي الكتاب على مجموعة من أخبار وأشعار وقصص المحبين، ويتناول الكتاب بالبحث والدَّرس عاطفة الحب الإنسانية على قاعدة تعتمد على شيء من التحليل النفسي من خلال الملاحظة والتجربة. فيعالج ابن حزم في أسلوب قصصي هذه العاطفة من منظور إنساني تحليلي. وينطوي الكتاب على إشارات تاريخية، وتفسيرات نفسية، فالقارئ يبصر ابن حزم مرة يكون مؤرخاً، وعالم نفس تارة أخرى، كل ذلك بأسلوب مشرق ولغة بيانية صافية لا تخلو من مصطلحات المتكلمين والفقهاء.