قال عنه غاندي إنه "منارة الهند". سحر الغرب بكتاباته، ثم انتشرت ترجماته في العالم كله، حتى استحق جائزة نوبل للأدب عام 1913 .أبدع طاغور على مدى نحو ستين عاماً، فكان معلماً روحياً بالدرجة الأولى، ومجدداً أدبياً واجتماعياً، وفيلسوفاً وروائياً ومسرحياً ورساماً، وقبل ذلك كله شاعراً، كان ينهل من إرث روحي عريق في البنغال، ومن تجربة داخلية عميقة كانت ينبوعاً لا ينضب للإلهام والإبداع.
كان والده من كبار روحانيي البنغال، وكان يعيش في عزلة مستمرة لا يتركها إلا لضرورة الاستمرار وتجدد الحياة. كذا فقد نشأ رابندرانات طاغور في جو من الحساسية والشفافية، وكشفت له زيارتان قام بهما لوالده في الهمالايا عن آفاق جديدة وعن تجربة صوفية كان لها أثر كبير في حياته، ويمكن اختصارها بعبارتين: محبة الطبيعة، ومحبة الله.
يعد من أكثر أدباء العالم إنتاجا له 50 مسرحية و100 كتاب في الشعر ومجموعة كتب لتلحين هذا الشعر و40 مجلدا في القصص ومجموعة كتب في المقالة السياسية وأخرى في الفلسفة ومجموعة كتب في فن الرسم، ولفتت أعماله الأدبية التي ترجمت إلى اللغة الإنجليزية أنظار النقاد الغربيين فمنح جائزة نوبل عن قصيدته ذائعة الصيت “جيتانجالي” وقد ترجمت بعض كتبه إلى اللغة العربية مثل “البستاني” و”جني الثمار” و”البيت والعالم” و”جيتانجالي” و”رعاة الحب” و”الزنابق الحمر” و”مكتب البريد وغيرها”.

إضغط على الصورة للتحميل