يقول عن تثقيف نفسه بنفسه: "أنا ابن تجربة حياتية بالدرجة الأولى، اكتشفت القراءة بنفسي منذ سن مبكرة، كنت أقرأ أي كتاب يقع بين يدي حتى لو كان في الزراعة أو في الاقتصاد أو في العلوم العسكرية أو في الأدب. منذ سن الثالثة عشرة جذبني شكل الكتاب، والحرف المطبوع، وقرأت الشعر والسير الشعبية وتأثرت بها".

زكريا تامر، المولود في دمشق عام 1931، أحد الذين حكم عليهم بالشقاء، فاضطر الى ترك الدراسة عام 1944، وعمل في مهن يدوية عديدة كانت الحدادة إحداها، لكنه كأي موهوب لم يستطع دفن رأسه بين برادات الحديد، فبدأ كتابة القصة عام 1958، وقدم على مدار السنوات مجموعات قصصية عديدة منها "صهيل الجواد الأبيض"- 1960، "ربيع في الرماد"- 1963،" الرعد" 1970- ، " دمشق الحرائق"- 1973، " لماذا سكت النهر" (53 قصة للأطفال) 1973، "النمور في اليوم العاشر" 1978، و" قالت الوردة للسنونو"(18 قصة للاطفال) 1978.

إضغط على الصورة للتحميل