" كتبت القصة أمداً طويلاً دون أن أحسب أن لي في كتابتها مذهباً أو طريقة خاصة.أ عتقد أن الفنان الحق يعطي بعفوية حين يكتب، وإن كثرة تدقيقه في كيفية العطاء والإنتاج إذا لم تضر قليلاً بهذه العفوية فهي لا تفيدها كثيراً.أريد أن أقول أن قصصي التي كتبتها هي التي حددت مذهبي وأعطته الشكل الذي تميز به بين مذاهب كتاب القصة، وإني لست الذي اتخذت مذهباً معيناً من المذاهب القصصية المعروفة فاخترت أن أكتب قصصي ضمن حدوده. إذن فمذهبي مذهب أصيل لم يأت عن تقليد ولا اتباع، وهذا ما يرضيني عنه."

إضغط على الصورة للتحميل