كاتب موسوعي بدأ حياته أزهرياً، ثم عمل مدرساً بمدرسة القضاء الشرعي سنوات طويلة، ثم جلس على كرسي القضاء، ثم أصبح أستاذاً بالجامعة، فعميداً، ثم تركها ليساهم في إنشاء أكبر مجلتين في تاريخ الثقافة العربية هما: "الرسالة"، و"الثقافة"، ثم بدأ رحلة من البحث والتنقيب في الحياة العقلية للعرب، فجاء بعد عناء طويل بـ "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظُهر الإسلام".
توالت إسهامات أحمد أمين في عدة مجالات حتى بلغت الخمسين مؤلفا، شملت التاريخ الإسلامي والنقد الأدبي والأخلاق والفلسفة، وكان همه في الكتابة الإقناع لا مجرد التشويق والجذب، واتسمت كتاباته بمنهج نقدي تحليلي. وقد أثارت مؤلفاته التأريخية الهامة "فجر الإسلام، وضحى الإسلام، وظهر الإسلام، ويوم الإسلام" جدلا بين المفكرين والأدباء بسبب منهجه الذي التزم فيه بجوانب ثلاثة: اجتماعية ،علمية ودينية.

إضغط على الصورة للتحميل