سجن غوركي أثناء أحداث ثورة 1905 نظراً لتوجيهه نداءً يدعو فيه إلى اسقاط النظام القيصري. ولكن السلطة اضطرت للافراج عنه تحت ضغط الرأي العام العالمي. كانت تربطه بلينين علاقة حميمة رغم اختلاف وجهات نظرهما بخصوص بناء الاشتراكية في روسيا التي كان الفلاحون يشكلون حوالي 80 بالمائة من سكانها.
وكان غوركي كاتباً وشاعرأ ومؤلفاً مسرحياً. وقد تركت أعماله المسرحية أثراً عميقاً في تطور المسرح الدرامي في روسيا. ومن ابرز مؤلفاته الثلاثية المستوحاة من سيرته الذاتية "الطفولة" و"في معترك الحياة" و"جامعاتي" وكذلك رواية"الأم" ورواية "حياة كليم سامغين" والمسرحيات التالية: "الأعداء" و"المصطافون" و"في القاع" و"البرجوازيون الصغار".


إضغط على الصورة للتحميل