شكّل إدوارد سعيد الصورة الحضارية الثقافية للشعب الفلسطيني في أفضل رموزها: مثقف عالمي، منحاز للإنسانية وللحق الفلسطيني، لم يقع في فخ العنصرية وتعاون مع اليهود الرافضين للصهيونية، رفض كل الأصوليات العالمية التي تنشر الشك والعنف بين الحضارات، والأهم من ذلك أنه رفض أيضا كل أشكال الفساد والاستبداد وكان من القلة النادرة من المثقفين الفلسطينيين الذين انتقدوا الإدارة السياسية والاقتصادية للقيادة الفلسطينية.

إضغط على الصورة للتحميل