0
Home  ›  دراسات ومقالات

ابراهيم عبد القادر المازني....الشعر..غاياته و وسائطه


كان المازنى ذو نهم شديد للمطالعة فأقبل على كبار الكتاب والشعراء العرب وقرأ كثيراً للجاحظ وأعجب بع وتأثر بفنه كما قرأ كتاب الاغانى لابن فرج الاصفهانى وحفظ لابن الرومى والمتنبى والشريف الرضى والمعرى وابن الفارض ولأنه نشأ فى بيئة دينية فقد وجد نفسه مدفوعا إلى دراسة الأديان والمقارنة بينها فى عمق وعن وعى دقيق مما رسخه ليكون عضوا بالمجمع اللغوى وظل به حتى وفاته. عمل كثيراً من أجل بناء ثقافة أدبية واسعة لنفسه فقام بالإطلاع على العديد من الكتب الخاصة بالأدب العربي القديم ولم يكتف بهذا بل قام بالإطلاع على الأدب الإنجليزي أيضاً، وعمل على قراءة الكتب الفلسفية والاجتماعية، وقام بترجمة الكثير من الشعر والنثر إلى العربية حتى قال العقاد عنه " إنني لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثر أديباً واحداً يفوق المازني في الترجمة من لغة إلى لغة شعراً ونثراً".

Baca juga فهمي هويدى..أزمة الوعي الديني


Baca juga سميح القاسم...كتاب الإدراك


إضغط على الصورة للتحميل

Related Post
البرت حوراني...الإسلام في الفكر الأوروبي
البرت حوراني...الإسلام في الفكر الأوروبيعاش البرت حوراني 78 سنة، بين 1915 -1993 ولقد ولد في مانشستر في 31 آذار…
يوسف إدريس...البحث عن السادات
يوسف إدريس...البحث عن السادات" إن كل الحرية المتاحة في العالم العربي لا تكفي كاتباً واحداً لممارسة …
زكريا تامر... مقالات ساخرة
زكريا تامر... مقالات ساخرةيقول عن تثقيف نفسه بنفسه: "أنا ابن تجربة حياتية بالدرجة الأولى، اكتشفت…
الأنواع النثرية في الأدب العربي المعاصر
الأنواع النثرية في الأدب العربي المعاصرتحاول دراسات ومقالات الروائي والناقد المصري الدكتور البحراوي، وقد نشر …
إرسال تعليق
Search
Menu
Theme
Share
Additional JS