كسرت مي زيادة حاجز التمييز بين الرجل المبدع والمرأة المبدعة والتقت بمفكري عصرها ورواده من الرجال، حاورتهم وناقشتهم في كل القضايا الأدبية والفكرية بندية ومقدرة عالية وذلك في صالونها الشهير الذي كان منارة إشعاع وثقافة في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
كانت مي في عصرها ظاهرة أدبية لأنها كتبت بالفرنسية وترجمت عن الألمانية وعلمت نفسها اللغة العربية فقرأت القرآن والشريعة - رغم أنها مسيحية - وكتبت العربية بلغة هي مزيج فريد من كل اللغات التي أتقنتها.في كل ما كتبت تجسد مي طموح الأقلام المستنيرة إلى التجديد الأدبي إبداعاً في الشكل التعبيري وفي المضمون الفكري، فضلاً عن أنها تجسد طموح المرأة العربية إلى الحياة، وطموح الأمة إلى التحول في حركة العصر وبناء المجتمع والوطن.


للتحميل الرجاء نسخ ولصق الرابط التالي:

http://www.4shared.com/file/121018180/160359fa/___.html?err=no-sess